لاني من عشاق السفر وخصوصا بالقطار والمترو ويليه اتوبيس شرق الدلتا
القطار بالنسبة لي قصص وحكايات ووشوش جديدة وملامح مختلفة
عالم تاني
اللي بيروح شغله بانتظام ويصحا من ٥ الفجر علشان بس يلحق القطر ٨.٢٠ اللي دايما متأخر فيوصل القاهرة ١١ بدل ١٠.٣٠
واللي رايح جيشه واللي راجع إجازة
وقصص ياما
نيجي بقى للبياعين جوة القطر من كل لون
سندوتشات تلاقي
شاي وقهوة تلاقي
عسلية
ميدالية وخاتم ومحفظة
وكل رفابع البيت لا وايه
بياعين خط الشرق غير خط طنطا غير خط بنها محدش بيجي على شغل حد
نادر قوي لما تلاقي بياع من خط راكب خط تاني
لفت انتباهي قوي بياع العسلية في خط بنها اللي هو القاهرة بورسعيد والعكس
راجل مهندم جدا مش باين عليه زي غالبية البائعين أنه مش متعلم ولا سوابق ... مثقف وواعي ... بيتكلم ويبيع بفن عالي جدا .. وكل كلامه حماسي جدا عن العمل وإن الدولة لن تقوم إلا بالعمل وأنه العمل افضل من القعدة عالقهاوي والكافيهات ولا اخد المصروف من اهالينا وتعاطي المحرمات
ويضرب امثال بدول قامت نهضتها على الأعمال الصغيرة وأنه الصين مثلا على سبيل المثال محدش هناك متكاسل أو عاطل كله لازم يشتغل وأننا هنا اولى بالعمل لانه العمل عبادة مهما كان حجمه
ويتكلم في قيمة الجنية اللي مبقتش زي الاول بسببنا مش بأسباب تانية احنا اللي سفهناه واهتمامنا اكتر بالمستورد
وكلام كتير من النوع دا للاسف ركاب القطار مابين لاهي أو نايم
فيرجع ويقول عسلية بجنيه اشتروا عسلية
........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق