الجمعة، 8 يوليو 2011

حاجز الحب

قابلته صدفه وسط ظروف واحداث اثارت العالم ووجهت الانتباه الي السياسة
كل العالم
كل الاشخاص باتوا يتحدثون في السياسة
قابلته
شهم ونبيل
فيه سمات الملوك والامراء
ابن بلد وجدع
يحمل ملامح النخوة والرجولة التي لم تعد موجودة في معظم شبابنا هذه الايام
لا ادري ماذا حدث
كيف تعارفنا
كيف بدنا الحوار
لكن بدأنا الحوار وتعارفنا وتواصلنا اكتر من مرة
حددنا مواعيد احيانا وتركنا الصدفة تجمعنا احيانا اخري
لا ادري ان كان شعوري تجاهه هو الحب الحقيقي
ام انه مجرد شعور بالميل تجاه رجل نادر الوجود في زمن العجائب هذا

كل يوم يزيد ارتباطي به اكثر فاكثر
كل يوم اتمني ان اعرف عنه خبر خير
فقط يكفيني ان اعرف انه بخير وانه ينام وعلي وجهه ابتسامة
يكفيني ان اعرف انه لم يبت مغموما او حدث له او لاحد من اهله مكروها
--
هل هذا هو الحب ؟؟؟
ولكن هناك حاجزا
حاجزا يمنعني من ان احلم به
لانه بكل بساطة وقت ان قابلته كان شخصا بسيطا عاديا من عامة الشعب
لكنه جذبني اليه بسحر الروح الي الروح
اما الان وبعد ان عرفت حقيقته اصبح هناك حاجزا كبيرا
لقد صرح لي انه احد اغنياء هذه البلاد
هل ياتري حاجز الثراء هذا هو فقط مايمنعنا عن التواصل
نعم
كيف لفتاة من عامة الشعب ان تسكن هذا القصر الممرد
هل يمكن ان يذوب هذا الحاجز وكيف
في زمن اصبحت لغة المال هي اللغة التي يتعامل بيها البشر
كيف للغة القلوب ان تنتشر
--
او تدري حبيبي
لولا هذا الحاجز ماكنت تركتك
لكنني سارحل بصمت واكتفي بان اطمئن عليك من بعيد
لان حاجز الحب
لم يكن حاجز من حديد