الاثنين، 8 أكتوبر 2012

ازمة طاقة


ازمة طاقة
من العنوان تحس انها مقال سياسي
هي فعلا ازمة طاقة بس مش غاز وجاز وبنزين
ازمة طاقة تفاعلية بين الناس
مفيش طاقة الا قليل
لو ناس ماشية ف الشارع وواحد وقع مغم عليه بيمسكه اثنين مثلا والباقي يتفرج وممكن بالكاد يسالو اللي بيسند الماب (تعرفه دا ياكابتن) ولو قال لا يكون الرد الله يعينك ويسيبوك ويمشوا
لما تقول فيه شي في اخلاقنا المنسية وديننا السماوي بيقول تكافل تلاقي الرد (اللي يعوزه البيت - واللا والنبي احنا 
محتاجين اكتر من غيرنا ) 
لما تحاول تعمل عمل خيري وتقول تطوع يا شباب 
تلاقي الف واحد يقولك بلسانه ربنا يعينك ( ومن جواه واللي تحسه من طريقة كلامه -- مش هاتقدر --) ودا اكتر شي يتعبك 
ولو سالته : ماتيجي تشارك معايا 
يكون الرد: انا مش فاضي - او انا لسه صغير وكأن التعاون والمشاركة وبذل الطاقة قاصر علي الكبار - وممكن يكون الرد والدي او والدتي مش هاترضي - او انا عندي مذاكرة وكأن الوقت اللي بيضيعه ف الشات علي النت واللا لعب الكورة واللا حتي القعدة علي القهوة والوقفة علي ناصية الشارع مش بتعطله عن المذاكرة 
سبحان الله 
المشاركة ف عمل تطوعي بتجدد النشاط وتصفي الذهن 
لانك بتتعلم فيه ان كل حاجة ولها معني 
بتفرغ الطاقة السلبية وبتبني خلايا تفكير جديد 
بتخليك تشوف وتحس انه لما تحقق نجاح ف شي بتوصل لقمة السعادة وبالتالي لما ترجع لمذاكرتك واللا باقي مشغولياتك بتكون عندك عزيمة واصرار وطاقة متجددة لخلق كل ما هو طيب 
عرفتو ليه فيه ازمة طاقة ؟
لاننا بنبخل بالطاقة 
خايفين الطاقة تخلص ف بنرفض نخرجها من جوانا 
نفسي اعرف هنفضل لامتي بنبخل بالطاقة
امي بتقول دايما لما بكسل اعمل حاجة (العافية للدود )
يعني ف الاخر هانموت والطاقة بتاعتنا هاتكون من نصيب الدود اللي هاياكل لحمنا وعضمنا وما اختزناه من طاقة 
لو بتحب رسولك الحبيب صل الله عليه وسلم افتكر انه حس علي التكافل وبذل الطاقة التطوعية 
في كل خطواته وتصرفاته صل الله عليه وسلم 
حس علي العمل 
حس علي العطاء والبذل وانتظار الاجر من رب العالمين 
حس علي التعاون 

لو تكافلنا مش هيكون فيه ازمة طاقة