الخميس، 19 يناير 2012

كنت اتمني

كنت اتمني ان اصل الي الجنة في الاخرة 
ويكون سبيلي طريق علم في الدنيا 
وزوج صالح يعينني ويشفع لي 
وذرية صالحة نتشارك مناهج العلم والحياة 
نحفظ اية من ايات القران ونتدبرها وندرسها ونعمل بها 
نسعي في الارض نبتغي وجه الله الخالق العظيم 
نغرس الزيتون والنخيل 
نوزع الابتسامات صدقات 
نعفو باذن ربنا ونصفح ولان نبالي بقول من قال 
رحماء بين الناس مسالمين 
نتدبر الامر ونتعبد لله في كل قول وعمل بان نجعله خالصا لوجه الله 
نتعلم من اخطائنا واخطاء الاخرين 
نساعد الناس علي الحياة سعيا وابتغاءا لمرضاة الله 
حتي ان متنا شفعت لنا اعمالنا وطلب رضا ربنا الذي سعينا له 
فكنا من اهل الفردوس
لكن 
هي الحياة 
لاتعطي دائما ماتتمناه 
ورب العالمين القادر العظيم علي كل شئ
يفعل مايشاء 
انا لله وانا اليه راجعون 
قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا هو مولانا وعلي الله فاليتوكل المتوكلون

Free Blog Content

الثلاثاء، 17 يناير 2012

لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر 
ولا الليل سابق النهار
وكل في فلك يسبحون
مااعظمها اية
جميلة قوي
تخليني محسش بالخوف ابدا من اللي بيحصل
مش هاموت ناقصة عمر 
ولا هاخد غير المكتوب 
بس اهه 
بنتمني 
هو التمني حرام؟
هو بس فيه ناس مش من حقها حتي تتمني 
لان ربنا مسخر ناس علي ناس 
او زي مابيقولو ف المثل مسلط ابدان علي ابدان 
عادي يعني 
ف الاخر 
ماتركزش علشان ماتهيسش 
صاحبة البوست مش عارفة هي عايزة ايه اصلا 

Free Blog Content

علي راس السنة

علي رأس كل عام يحدث شئ جديد
اقصد علي الصعيد الشخصي
فأنا يحدث لي حدث جلل
حدث عظيم كل عام تقريبا
يكسرني
ويوقع بي في غيابات الجب
جب الظلام الدامس
قد تطول مدة المكوث في الجب او تقصر
الغريب ان السيناريو واحد
ولا الحدث يمل من التكرار
ولا انا املل من الرد
سواء الصمت او الجدال
فقد اعتدت ان اجادل بعض الوقت واصمت بعضه
فصمتي ليس دليل علي شئ الا انني افقد الامل في الاقناع
او الوصول لحل حقيقي
لا ادري ان كان مابي يأس او قنوط
ام هو صبر ورضي بقضاء الله
المكتوب مكتوب 
انا لله وانا اليه راجعون



Free Blog Content

شكلها قربت قوي

نهاية النهاية
اه
هي نهاية النهاية
هو الواحد لما بتكون لحظات موته مش بتكون النهاية؟
بس النهاية احيانا بتكون طويلة
وسكرات الموت بتاخد وقت طويل
تعذيب ورا تعذيب ورا تعذيب
صبر واستسلام ومقاومة وحلاوة روح
بس اسمها النهاية
ولما الروح خلاص بتفيض
بتكون نهاية النهاية
حاسة انها قربت قوي


Free Blog Content

الاثنين، 16 يناير 2012

الحكاية ومافيها

السلام عليكم 
كان يوما كالعادة عجيب غريب 
فقد اعتدت الغرابة في الاشياء 
ولكني لم اتعلم حتي الان كيف لا ابالي بهذه الغرابة وان احسبها دائما العادي في حياتي
البداية ذهاب الي لقاء هام مرتب له الموعد الساعة الحادية عشرة 
اتفقنا والفريق ان نجتمع قبل المعاد بنصف الساعة حتي نرتب حوارنا ونراجع ما سوف نقوله لهذه الشخصية الهامة التي ذهبنا للقائها 
خرجت من بيتي الثامنة والربع 
المسافة من بيتي الي المكان المحدد يحتاج الي ساعة ونصف الي ساعتين 
اي انه من المفترض ان اصل الي مكان المحدد في العاشرة مثلا؟ 
الا انني وصلت في الحادية عشرة والنصف 
ذلك لان السائق الذي ركبت معه المحطة الاخيرة كان يعاني من الزهايمر واخذني في طريق خطأ 
وفي الاخير لمشوار الذهاب نزلت من الباص واخذت تاكسي لاصل الي المكان الذي كان يبعد مسافة خمس دقائق فقط الان  سائق التاكسي كان لا يعرفه فاخذ حوالي ثلث الساعة 
دخلنا لمقابلة الشخصية الهامة جميعنا وكان كما قلت الموعد في الحادية عشر صباحا 
الا انه نظرا لاسباب خاصة به وبعمله تأخر علينا حتي اصبح الموعد الواحدة والنصف 
يارب هون عليا الطريق 
كان هذا هو دعائي في رحلة الذهاب 
قدر الله وماشاء فعل
انتهي اللقاء بوعود خير عوضتني عن التاخير والعذاب في المواصلات وطريق الوصول للمكان 
وهانحن نعود 
قررنا ان نأكل عيشا وملحا سويا الفريق كله وانا
ذهبنا لتناول سندوتشات سريعة علي بعد عشر دقائق من مكان التجمع 
واخذني الاصدقاء ليوصلاني الي اول محطة من محطات العودة 
اكثر من ربع ساعة انتظار في مكان معروف عنه انه لا انتظار فيه وانه طريق سهل للجميع يجد مايركبه منه 
الا انه حالي انا الحمد لله 
المسافة علي هذا الطريق للمحطة الثانية من محطات العودة هي ثلث ساعة بالكثير كما اخبرتني اختي في الله الفاطمة 
لكن هيهات انها نبيلة 
الطريق هذا اخذ اكثر من ساعة ونصف من الازدحام الشديد 
ثم جاءت المحطة الثالثة وهي الاطول 
بطبيعتها لا تأخذ اكثر من ساعة ونصف 
هذه المرة اخذت ساعتين ونصف نتيجة الحوادث والاختناقات المرورية 
اما المحطة الاخيرة اثرت ان اركب تاكسي بدلا من السرفيس نظرا لضيق الوقت الا انه كان يعاني من التباطؤ الشديد واللامبالاة 
فاخذ الطريق اكثر من ثلث ساعة وهو لا يستحق الخمس دقائق 
وطوال هذا الطريق العجيب كنت اطلب من رب العالمين الرضا بالقضاء 
اللهم رضني بقضائك 
وحين عودتي كانت الطامة الكبري
وهي ايضا من العادات التي باتت طبيعية رغم غرابتها 
خناقة واتهام بالتقصير وعدم التماس لاي عذر 
الحمد لله الحمد لله الحمد لل

Free Blog Content

الأربعاء، 11 يناير 2012

حكاية العشرة جنيه

كنا ف المقر واقفين بنتكلم 
فرحانين باننا قدرنا نجمع متبرعين او رعاه زي مابنسميهم لنتائج العام الجديد بحيث انها تكون وسيلة دعاية جديدة للفرع اللي بشتغل فيه 
وكمان تكون صدقة جارية للناس اللي ساهمت ف تمنها 
وتكون دعايا ليهم لان اسمهم هاينزل فيها 
الله الله علي الفكرة واللي ابتكرها 
والله الله علي اللي حب ينفذها ف الفرع عندها وتحمس لها 
بجد انسان طيب رغم كل شئ
كان الشباب يجهزون لتوصيل النتائج الدعايا هذه الي الرعاة لتوزيعها 
وفجاة اجد صديقتي المسئولة عن التوزيع تصعد السلم وهي مسرعة اليا وتسالني 
ايه دا يا استاذة صحيح سعر النتيجة للمتطوعين عشرة جنيه 
هو احنا مش كنا متفقين علي 5؟؟
اجبتها انه انا لا اعرف شئ عن السعر الزيادة وسالتها مين قال؟
قالت حضرتك 
انا؟؟ 
قولت لمين انا ؟
قالت لصديقتنا مسئولة الاستقبال 
صديقي العزيز الواقف بجواري منهمك ف شغله ونشاطه شاركنا الحوار وقال معلش امره بسيط -- نادو علي الاستاذة مسئولة الاستقبال 
حضرت بسرعة بمجرد ان انتهت من صعود السلم سالتها انا 
استاذة من قال ان سعر النتيجة للمتطوعين الراغبين ف الشراء عشرة جنيه؟
اجابت حضرتك
عدت وسالت انا؟؟
قالت ايوة 
قولتلك انتي؟؟
قالت لا لصديقنا الطيب 
قلنا جميعا هاتو الطيب 
صعد الطيب السلم وسالناه السؤال كما سالنا مسئولة الاستقبال 
وكانت الاجابة نعم انتي قولتي 
قلت لمين انا؟
قلتلك انت يعني واللا قولت لمين ؟
قال لا لصديقنا الصادق 
قلنا هاتو الصادق 
استفزه القول جدا صديقنا الطيب ولكنه اسرع الي الدور الارضي حيث الاستقبال ونادي علي الصادق والذي جاء بسرعة 
نعم ؟ ايه الحكاية ؟
سالوه الشباب السؤال وانا ف غاية الدهشة والاستغراب مما يحدث 
فاجاب الولد بكل براءة 
كنت اتحاور مع الاستاذة وقلت لها انا عايز نتيجة 
قالت النتائج لن يتم بيعها الا بعد التوزيع علي الرعاة وما تبقي سوف يتم بيعه وانا عن نفسي حجزت اثنين بالعشرة جنيه 
ابتسم الجميع من الموقف واجاب صديقنا المنشغل بعمله ان العبارة تحمل معنيين ولكنها لم تقل ان سعر الواحدة عشرة جنيهات 
انما قالت حجزت اثنتين بالعشرة جنيهات 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات 

Free Blog Content