السلام عليكم
من شهور كتير مدخلتش المدونة ولا كتبت شي
حالة من الصمت الرهيب حتي عن التفكير
معرفش ايه اللي حصل يمكن الصدمة
لما فقدت جهازي الكمبيوتر في حادث سرقة ونصب
واللي كان بالنسبة لي كتابي وقلمي وكراسي والبوم ذكرياتي
ومساحة النت عليه كانت لقاء لاصدقائي
بوابتي علي العالم الواسع
معلش يلا خير
يمكن ربنا كاتب لي العوض بالخير
وعسي ان تكرهوا
المهم
النهاردة عندي فكرة بقالها كتير قوي بتلف وتدور في دماغي
فكرة زي ماتقول كدة ستار اكادمي
ممكن نقول ابداع اكاديمي
مش عارفة بس هي فكرة غريبة شوي هاتخلينا يمكن نحول طفل الشوارع اللاجئ للشحاته علشان ياكل ويشرب
طفل الشوارع اللي معروف للجميع انه قنبلة موقوته
وانتو عارفين حجم القنابل الموقوته في بلدنا
اسمحولي اشرح لكم الفكرة وياريت تناقشوني فيها
في البداية محتاجين اخصائيين تربية نفسية واجتماعية
ومحتاجين مساعدة برامج التنمية البشرية المتخصصة في تاهيل ورفع المعنويات واخراج الطاقات الكامنة
محتاجين مدرسين
امهات بديلات
شباب متطوعين يساعدونا بجد
هانجمع الاولاد في البيت
ونساعدهم انهم يحسو فيه انه بيتهم
وانه بيت عيلة
كل شقة فيها عدد منهم
تلاته اربعة منهم
ومعاهم ماما (الام البديلة ) والمساعدة
وطبعا بيكونو اخصائيين نفسيين او اجتماعيين
يعني خريجي تربية او خدمة اجتماعية او اداب اجتماع وعلم نفس
المهم
اولادنا اللي هما كانو اولاد شوارع
هايجيو البيت اللي هو بيتهم هايسكنو فيه
كل واحد في سريرة وضلفته في دولابه
كل واحد له ملابسه وكتبه ومصحفه
كل واحد عارف ان البيت ده بيته وان اللي معاه اخواته
وان الست اللي معاه بره مش المس واللا الريسة في عنبر اللقطاء لا دي ماما
والست اللي في الشقة اللي قصادنا دي خالتو او عمتو
يعني احنا عايشين في بيت عيلة
مدخل البيت ده بنلعب فيه ولما الشيخ بتاع القران بيجي يحفظنا بنقعد فيه
وعلي السطوح بقي ماما عاملة لينا هي وخالتي زرع وكل واحد عنده زرعة هو المسئول عنها ومكتوبة عل اسمه
كل حوض زرع مكتوب عليه اسم صاحبه مننا
ماما بتساعدنا في المذاكرة
وكمان اخونا الكبير بيجي من الشغل مرة في الاسبوع ويقعد معانا طول اليوم
يذاكر معايا ويلعب معايا
وساعات بنطلع رحلة انا وولاد العمارة كلهم واخواتنا اللي مسافرين علشان الشغل والدراسة ( نظام الاخ الاكبر)
عارفين المرة اللي فاتت لما كان اخويا احمد معايا جابلي لعبة بجمعها في بعضها انا بقي جمعتها بسرعة وخليته يجيب لي رسومات واشكال تانية
واخويا اللي معايا في الغرفة جمع قشر اللب الكبير وعمل منه صورة علي الورق لزق القشر بالصمغ علي الورق وعمله اشكال كتير
والبت ليلي بنت خالتي كانت بتلعب معانا وقالتلي فكرة حلوة وروحت قولتلها لماما وللمستر بتاع الحساب وفيه كمان البت غادة بتدخل المطبخ وتعمل حاجات حلوة مع ماما وماما قالتلها لما تكبر هاتخليها تعمل مطعم كبير
بس هي تحوش من مصروفها وتتعلم كل الاكلات وتخلص تعليم معهد الفنادق
انا بقي قولت لماما واخويا الكبير اني عايز جهاز كمبيوتر علشان انا عايز ابقي مبرمج زي بيل جيتس اللي ماما حكت عنه في حكايات قبل النوم
راجل عبقري وكان بسيط وفقير
سلمي عايزة تطلع مذيعة زي اوبرا اصلها شافتها وهي الممثلة مي كساب بتقلدها وهي بتحكي انها كانت بتلبس الخيش زي اطفال الشوارع
الواد خالد بقي بيعمل حركات كدة زي لعيبة الكورة وماما قالت انه في الصيف هانروح كلنا نتمرن في مركز الشباب علشان الرياضة بتخرج مواهب كتير
كلنا حفظنا جزء من القران وهانكمل
عمو قالنا ان اللي بيحفظ القران ربنا بيحفظه
وانا مش عايز اعمل حاجة وحشه تاني وافضل كويس كدة
من شهور كتير مدخلتش المدونة ولا كتبت شي
حالة من الصمت الرهيب حتي عن التفكير
معرفش ايه اللي حصل يمكن الصدمة
لما فقدت جهازي الكمبيوتر في حادث سرقة ونصب
واللي كان بالنسبة لي كتابي وقلمي وكراسي والبوم ذكرياتي
ومساحة النت عليه كانت لقاء لاصدقائي
بوابتي علي العالم الواسع
معلش يلا خير
يمكن ربنا كاتب لي العوض بالخير
وعسي ان تكرهوا
المهم
النهاردة عندي فكرة بقالها كتير قوي بتلف وتدور في دماغي
فكرة زي ماتقول كدة ستار اكادمي
ممكن نقول ابداع اكاديمي
مش عارفة بس هي فكرة غريبة شوي هاتخلينا يمكن نحول طفل الشوارع اللاجئ للشحاته علشان ياكل ويشرب
طفل الشوارع اللي معروف للجميع انه قنبلة موقوته
وانتو عارفين حجم القنابل الموقوته في بلدنا
اسمحولي اشرح لكم الفكرة وياريت تناقشوني فيها
في البداية محتاجين اخصائيين تربية نفسية واجتماعية
ومحتاجين مساعدة برامج التنمية البشرية المتخصصة في تاهيل ورفع المعنويات واخراج الطاقات الكامنة
محتاجين مدرسين
امهات بديلات
شباب متطوعين يساعدونا بجد
هانجمع الاولاد في البيت
ونساعدهم انهم يحسو فيه انه بيتهم
وانه بيت عيلة
كل شقة فيها عدد منهم
تلاته اربعة منهم
ومعاهم ماما (الام البديلة ) والمساعدة
وطبعا بيكونو اخصائيين نفسيين او اجتماعيين
يعني خريجي تربية او خدمة اجتماعية او اداب اجتماع وعلم نفس
المهم
اولادنا اللي هما كانو اولاد شوارع
هايجيو البيت اللي هو بيتهم هايسكنو فيه
كل واحد في سريرة وضلفته في دولابه
كل واحد له ملابسه وكتبه ومصحفه
كل واحد عارف ان البيت ده بيته وان اللي معاه اخواته
وان الست اللي معاه بره مش المس واللا الريسة في عنبر اللقطاء لا دي ماما
والست اللي في الشقة اللي قصادنا دي خالتو او عمتو
يعني احنا عايشين في بيت عيلة
مدخل البيت ده بنلعب فيه ولما الشيخ بتاع القران بيجي يحفظنا بنقعد فيه
وعلي السطوح بقي ماما عاملة لينا هي وخالتي زرع وكل واحد عنده زرعة هو المسئول عنها ومكتوبة عل اسمه
كل حوض زرع مكتوب عليه اسم صاحبه مننا
ماما بتساعدنا في المذاكرة
وكمان اخونا الكبير بيجي من الشغل مرة في الاسبوع ويقعد معانا طول اليوم
يذاكر معايا ويلعب معايا
وساعات بنطلع رحلة انا وولاد العمارة كلهم واخواتنا اللي مسافرين علشان الشغل والدراسة ( نظام الاخ الاكبر)
عارفين المرة اللي فاتت لما كان اخويا احمد معايا جابلي لعبة بجمعها في بعضها انا بقي جمعتها بسرعة وخليته يجيب لي رسومات واشكال تانية
واخويا اللي معايا في الغرفة جمع قشر اللب الكبير وعمل منه صورة علي الورق لزق القشر بالصمغ علي الورق وعمله اشكال كتير
والبت ليلي بنت خالتي كانت بتلعب معانا وقالتلي فكرة حلوة وروحت قولتلها لماما وللمستر بتاع الحساب وفيه كمان البت غادة بتدخل المطبخ وتعمل حاجات حلوة مع ماما وماما قالتلها لما تكبر هاتخليها تعمل مطعم كبير
بس هي تحوش من مصروفها وتتعلم كل الاكلات وتخلص تعليم معهد الفنادق
انا بقي قولت لماما واخويا الكبير اني عايز جهاز كمبيوتر علشان انا عايز ابقي مبرمج زي بيل جيتس اللي ماما حكت عنه في حكايات قبل النوم
راجل عبقري وكان بسيط وفقير
سلمي عايزة تطلع مذيعة زي اوبرا اصلها شافتها وهي الممثلة مي كساب بتقلدها وهي بتحكي انها كانت بتلبس الخيش زي اطفال الشوارع
الواد خالد بقي بيعمل حركات كدة زي لعيبة الكورة وماما قالت انه في الصيف هانروح كلنا نتمرن في مركز الشباب علشان الرياضة بتخرج مواهب كتير
كلنا حفظنا جزء من القران وهانكمل
عمو قالنا ان اللي بيحفظ القران ربنا بيحفظه
وانا مش عايز اعمل حاجة وحشه تاني وافضل كويس كدة
هناك تعليق واحد:
ياريت كل واحد مصرى يحط نفسه فى الموقف ده ومش عاوزين نجكم العقل خالينا الاول نحكم العواطف مين يرضه بكده خاليها فى بالك خطوه على درب التغيير زى ماسقطنا الكتير لازم نبص للشئ الى كان مفقوود من سنين ابنى وابنك واخويا واخوك وقريبى وقريبك او اى حد مهما كان لازم نمد ايدينا ليهم محتاجنا بس محروجين ياجماعه مصر بلد الخير كله يكون فى درب التغير مع اطفالنا الصغيرين
إرسال تعليق