التكوين والبناء السلوكي لشخصية الإنسان ليست فقط مبنية علي علم النفس وحسب، انما أيضا التكوين المجتمعي، والبيئة المعمارية والتكاملية بين الأرض والسماء في محيط هذا المخلوق، فسلوك الإنسان متكون من نفسه ونفس من حملت به اشهر الحمل ونفس من غرس بذرته في رحم أمه ونفس الجد والجد الي اسلاف الأسلاف كما أنه يحمل في تكوينه مكونات البيئة من طبيعة زراعية أو صحراوية أو مدنية أو غيرها وهناك أيضا حجم العلاقات المجتمعية المحيطة بنشأته فإن كانت محدودة كان هناك احتمالية لتكوين شخصية هذا الإنسان محدود العلاقات حتي أنه أحيانا يكون انطوائيا ولكن مع تكامل وترابط باقي عناصر التكوين يتغير التكوين ذاته
اذن فتحليل سلوك الفرد لا يتوقف علي علم النفس فقط أو علم الاجتماع فقط
انما يعتمد عليهما معا مضافا إليهما الطب الوراثي وعلوم البيئة والطبيعة الجغرافية والتوازن الجغرافي بجانب هذا يكون مكون هام وهو الهيئة أو المظهر أو البنية التي بها يجد الإنسان عامل مهما في تكوينه فقد يكون وسيما أو معاقا او مصاب بخلل وراثي ما وهنا ايضا نجد أن الشكل أو المظهر هو الآخر عاملا مهما
وعليه فلا يمكن أن نتعرف علي شخصية أحدهم من مجرد تحليل النفس وتطبيق قوانين فرويد مثلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق