الغريب في الأمر ليس فقط ندرة هذه النعمة ولكن في التنمر الواقع علي صاحب هذه النعمة.
فإذا اجتمعت بعدد من الأشخاص وكان بينهم شخصية من أصحاب الاحساس الذين يتأثرون فرحا وألما وحزنا بكل شيء حتي لو كان ليس بهم اجد بقية الجمع يصب عليه وابل من عبارات التنمر والاستهزاء والسخرية.
هذا الأمر ليس مرتبط بمرحلة عمرية معينة أو جنس او عرق محدد أو لغة فالغالبية علي هذا النمط مهما علا أو دنا
فاقدين لنعمة الاحساس
والاعجب في الأمر أنهم لا يشعرون بفقدانهم هذه النعمة .. فإذا كانت الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه الا المرضي فالاحساس نعمة لا يراها الا مالكيها....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق