الاثنين، 5 أكتوبر 2009

ماذا لو 2







ماذا لو
الصحراء القريبة من المدن كصحراء بلبيس القريبة من الزقازيق وبلبيس
سوف نعمل حفرة بعمق ثلاث امتار علي مساحة واسعة عدة افدنة وناتي بالمخلفات المنزلية ( القمامة ) التي تحتوي علي العديد والعديد وندفنها كلها في هذه الحفر
القائمين بالعمل شباب مصري من طلبة المدارسة الثانوية الفنية وطلبة الجامعات في العمل الصيفي ومشرفين من شباب الخريجين الباحثين عن عمل ( سائقين شباب – عمال حفر – عمال للردم علي المخلفات – باحثين من الكليات المتخصصة في تحويل تلك المخلفات الي غاز الميثان ( اعلم جيدا انني لو جمعت مخلفات منزلي في صندوق بما تحوية من مخلفات الطعام كالعظام والشوك وبقايا الاكل المتنوعة والاوراق وخلافه ووضعتها في صندوق واحكمت اغلاقة وتركته لمدة ثلاثة الي ستة شهور تحول الي غاز الميثان الذي استطيع استخدامه كوقود موفر للطاقة وايضا ساكون استثمرت المخلفات وتصادقت مع البيئة ومنعت الحرائق المضرة بالصحة والمحفوفة بالمخاطر المتعددة الخ,,,,)
لو عملنا هذا الموضوع اكيد وفرت فرص عمل للعاطلين البسطاء واستفدت من الاراضي الواسعة ووفرت طاقة
هناك شئ اخر انه هذه الاراضي ستتحول بعد فترة الي اراضي صالحة للزراعة بفضل المخلفات وتاثيرها علي الارض واكسابها بالمواد العضوية اللازمة لان تكون الاراضي زراعية
-------------
ماذا لو
كانت هناك ماكينة فصل للقمامة والمخلفات فقط قبل دفنها لفصل وعزل المواد الصلبة القابلة للتدوير وعليه سنحتاج الي مصانع صغيره للقيام بعمليات التدوير هذه للبلاستيكات والصفائح والالومنيوم ( التجربة قائمة بالفعل في سانتاباولو في البرازيل والمشروع ناجح جدا وقد حول مدينة معروفة بالسمعة السيئة واهلها الي مستثمرين في اقل من عشر سنوات )
-------------
ماذا لو
في المدارس الحكومية والخاصة علي حد سواء
لا ادري ما يقصد بنظام التعليم الحالي ولا حتي السابق
ولا احكم علي شي بالفشل او النجاح فالقائمين عليه اساتذة من الخبراء والمتخصصين
ولكن قد يكون النظرية صح والتطبيق غلط كما كانت تقول الفنانة نيللي في الفوازير زمان
فماذا لو تخصص حصة الدين ( التربية الدينية الاسلامية للمسلمين ) لمدرس فقيه قارئ وحافظ للقرآن الكريم بتلاواته وفلسفة علوم الدين حتي لو كان المنهج بسيط فهو ليس الا خطوط عريضة لما يراد من ورائه
المتخصص هذا يروي القصص الحقيقي من سيرة الرسول والصحابة والمواقف المختلفة بشكل متميز ولائق بالدين الاسلامي ، يتلو الايات من القرآن بصورة لا تنسي مهما كبر الطالب ويظل يذكر المدرس او الشيخ الذي جعله يحفظ من ايات القرآن الكريم مالذ وطاب كأنه كان يعلمه وسامحوني في التشبيه اغنيه متميزة للنجم العالمي ..... ويظل يذكر مواقف من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وتعامله مع اصدقائه وحواراته واكله وشربه وخلافه من سيرته العطرة عليه الصلاة والسلام
ونفس الحال يكون مع مادة التربية الدينية المسيحية كأن يكون هناك قس من الكنيسة يوظف لخدمة الدراسة الدينية في المدرسة وهكذا
ماذا لو
مادة اللغة الانجليزية في مراحل الدراسة الابتدائية والاعدادية والثانوية
( سامحوني وجدت نفسي حين دخلت للحصول علي كورس في اللغة الانجليزية في مركز متخصص في مدينتي لا اعلم شي رغم ان المنهج كان يحتوي علي موضوعات مادة علمية متميزة طوال فترة دراستي للانجليزية من الصف الاول الاعدادي حتي الثالث الثانوي - حتي نطق الكلمات والجمل التعبيرية كانت نطقا خاطئا- حتي ان احد زملائي في الجامعة كانت خريج مدرسة اجنبية في القاهرة قال لي انني انطق بطريقة الفلاحين ويقصد الجاهلين وهي حقيقة)
ماذا لو كان خبراء النطق واللغة يدبرون كورسات تدريبية متخصصة لطلبة كلية التربية قسم اللغة الانجليزية لا علي فنون التربية فهم حتي بعد التخرج ورغم دراستهم لمواد بمسمي اصول التربية وفنون التربية وغيره الكثير لكنهم لا ينفذون شيئا لانهم لم يجدوها تطبق اثناء التدريب العملي في المدارس ومطالبين بان ينفذوا ما يامرهم به المشرف والمدرس القائم بالمادة بالفعل من تعليمات واوامر فهو الاكثر خبره ودراية بطلبته وبمنهج الدراسة الخاص به
ولكن حقيقي ماذا لو كان المدرسين القائمين بتدريس اللغة الانجليزية قد تدربو بالفعل علي برنامج النطق والمحادثة فيصبحوا وكأنهم مدرسين اجانب من اهل اللغة الانجليزية فعلا فيعطوا الطالب هذا العلم بالاضافة الي اصول التربية التي اكتسبوها فيحصل الطالب علي اكثر من 75% من العلم ويكون هناك مجال للتربية مهما كان عدد الطلبة في الفصل اكيد الوضع هايختلف

هناك تعليق واحد:

إبن مصر يقول...

السلام عليكم


وكمان عايز اقول ماذا لو اخيره
ماذا لو إستفادت الدوله من مثل هذه الأفكار وتعمل بها ليس به عيب عليها ولكن العيب هو البعد عن الشباب وافكاره البناءه

تحياتى لكى وطمنينا عليكى بقا :)