الاثنين، 19 أكتوبر 2009

قضية حجر ( موضوع ناقص


قضية حجر

في محكمة كان القضاه والمستشارين شخص واحد وهم نفس المدعي ولم يسمح بوجود لجنة دفاع

الجلسة خاصة جدا

حكمت المحكمة بالحجر

انا لا اعلم الكثير من مواد القانون ولكن شاهدت فيلم التوربيني

فيلم بطله شخص من مرضي التوحد ولكنه تعلم كيف يتعامل مع العالم رغم مرضه

وبرغم ان ظروف التروبيني مع مرضه كانت تسمح بان يقوم اخوه بالحجر عليه الا ان الضمير الحي يرفض هذا

خصوصا انه بالتجربة قام هذا المريض التعامل واجاده مع اهله والخبراء وادار شركته وارضه بامتياز وكفاءة قد لا تكون عند الاسوياء

- حقك الذي كفله لك القانون ان تحجر علي ابيك او امك ان كانوا وصلوا للكهولة ولا يقدرن علي ادارة اعمالهم وانت تملك الخبرة لذلك

- حقك الذي كفله لك القانون ان تحجر علي اخيك الاصغر او الاكبر ان وصل لمرحلة المرض التي لا تسمح له بالحركة او الاشراف علي اعماله او حتي اذا بلغ السفه به ( الناتج عن مرضه بشئ عقلي او خلافه) من ان يضيع ماله واهله باسرافه في الانفاق علي اللهو واللعب او شرب الخمر او القمار وغيره

- حقك الذي كفله لك القانون ان تحجر علي ابنك او بنتك ان كانوا غير قادرين علي ادارة انفسهم لمرض عقلي او نفسي اي بعد الرجوع للاطباء والمتخصصين

اما في هذه الحالة حكم بالحجر علي شخص عاقل كامل الاهلية وكل ذنبه وجريمته انه يؤمن بأن رضا الام من رضا الرب سبحانه وتعالي ودائما ما يتذكر العابد الزاهد جوريج الذي كان يتعبد في محرابه ويحبه الله واهله ولكن الله ابتلاه بدعوة ام صارمة في لحظة غضب ونعلم جيدا ان دعوة الام لا ترد (خصوصا لو دعت عليك ههههههههه)

هذا العابد دعت عليه امه بأن يبتليه الله بامرة أة من نساء البغاء الغانيات الاتي يبعن شرفهن مقابل المال ورغم انه عابد زاهد متعبد لله ومؤمن به ويؤدي كل فروضه ولا يرفض امرا له ابدا ومطيعا لامه الا ان الله سبحانه وتعالي استجاب لدعوتها وجاءت احدي نساء البغاء وادعت انها انجبت ولدا من هذا العابد جوريج وكانت مصيبة وفضيحة في المدينة باثرها

وكالعادة مايحدث دائما للصابرين المبتلين عباد الله الراضيين ينقذه الله بمعجزة من المعجزات الالهية بأن نطق الرضيع امام الجميع باسم ابيه الحقيقي وببراءة جوريج رضي الله عنه

حكم الحجر كان قاتل لانه بلا ذنب غير الصبر علي البلاء وانتظار الفرج من عند الله

ولا نستطيع ان قول الا حسبنا الله ونعم الوكيل نفوض امورنا الي الله

ليست هناك تعليقات: