ماذا لو
في ظل حريق القش والمخلفات في ارجاء الجمهورية والذي نعاني منه بشدة فلم يعد في مصر اصحاء
بتنا جميعا مرضي
فماذا لو
حفر كل مزارع علي اطراف ارضه حفرة بعمق متر او اكثر وامتداد ما يكفي لدفن قش الارز واي مخلفات للارض واضافة اليها روث البهائم الناتج عن الحظائر ( الزرائب) واي مخلفات حيوانية اخري من املاك هذا المزارع واعاد ردمها ( كنا اجرينا تجارب علي هذا المشروع ضمن فعاليات نادي العلوم والتكنولوجيا بمركز شباب السادات المطور التابع لمديرية شباب ورياضة الشرقية منذ حوالي خمس سنوات وكان يشرف علي هذه الفكرة اساتذه من كلية العلوم وكلية الطب البيطري وكلية الزراعة وكنا نحاول علي قش الرز وعلي اوراق الاشجار الناتجة عن تقليم الاشجار في موسم تقليم اشجار الشوارع وغيره من المخلفات الزراعية )
1- اولا سيتخلص من القش دون حرقه ودون تركه انتظارا لأن تجمعه الجمعية الزراعية او غيره من اولي الامر كما يقال والمسئولين عن جمعه
2- ثانيا عند بداية موسم الزراعة الجديد مع بداية الشتاء القادم مثلا ( المدة العلمية ثلاثة اشهر) ينتج لديه سماد عضوي طبيعي يصلح لزيادة خصوبة الارض مشبع بيود الناتج عن روث البهائم وخلافه
3- ثالثا سنوفر علي انفسنا عناء البحث عن طبيب امراض صدرية وتكلفة الكشف والادوية التي باتت هي الاخري مغشوشة وصارت اشبه بالسلع الغذائية في شكل الدعاية والاعلانات التي تتم عنها
ايضا ماذا لو استخدمنا ماكينة فرز القمح التي تقوم بفصل حبوب القمح عن العيدان وتقوم ايضا بفرم العيدان
ماذا لو استخدمناها في فرم عيدان القش الناتج عن الرز ومعالجتة ببعض الاضافات الكيميائية المتوفرة بالفعل كالكلور ومواد الاذابة وتحويلة الي ورق كرتون مثلا والموضوع اقل تكلفة بكثييييييييير من استيراد الورق
بالمناسبة
يوسف ابن اختي عمره سنتين مصاب بالتهاب رئوي بسبب دخان قش الارز
معاذ ابن اختي الاخري هو ايضا مصاب بكحة شديدة ناتجة عن دخان قش الارز
ناهيك عن حالتي انا الصحية ( حساسية الجيوب الانفية ) وما يسبب قش الارز بها ( صداع شديد، حرقان بالانف والعين، والحلق ايضا ، خمول شديد ) متزعلوش مني انتو عارفين حالتي النفسية السيئة والظروف اللي بمر بيها يعني اضافة الي ما سبق موت وخراب ديار كما يقول المثل
حسبي ربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق